مروى: وزارة الداخلية ليها حق تنفي علاقتها بتكريمي.. وشاركت في الحدث إكراما لأخي
الدستور –
لم يمض وقت على أزمة تسريب المقطع الذى تظهر فيه عارية فى فيلم «أحاسيس» ودخلت مروى طرفا فى أزمة جديدة طرفها الآخر هذه المرة وزارة الداخلية التى قامت بتكريم المطربة اللبنانية صاحبة أغنية «أما نعيمة» بعد مشاركتها فى حفل تكريم أهالى الشهداء بناء على دعوة تلقتها من رابطة زوجات ضباط الشرطة.
مروى لم تفهم سبب الهجوم الشديد عليها بعد التكريم فقد تلقت دعوى للمشاركة فى عمل إنسانى فلم تتردد، حسب كلامها مع الـ«الدستورالأصلي»، مؤكدة: لقد تلقيت دعوى إنسانية وافقت عليها.. فهل أجرمت؟ وتتساءل مروى: لماذا يحاسبوننى على أعمال سابقة مضى عليها وقت طويل ويربطون بينها وبين أى عمل إنسانى أقوم به، وكأنه ليس من حقى أن أقوم بأى عمل إنسانى؟ وتكمل مروى قائلة: لقد اعتزلت المشاهد الساخنة وبعض الأغانى التى قدمتها من قبل ونالت هجوما، وفتحت صفحة جديدة مع الجمهور منذ نحو ثلاث سنوات لم أقدم خلالها أى عمل لا يليق بالبداية الجديدة التى اخترتها لنفسى، ليه الناس مش سايبانى فى حالى؟ ده أنا يتيمة وشفت كتير فى دنيتى. وتكمل: الناس ماتعرفش اللى جوانا ولا بنفكر فى إيه، أنا واحدة مؤمنة بربنا سبحانه وتعالى ومش باسيب فرض وفكرت مرارا فى ارتداء الحجاب لكنى فضلت أن أؤدى فريضة الحج أولا.
وعن تكريمها من وزارة الداخلية تقول مروى: أنا وافقت على المشاركة فى الحدث إكراما لأهالى الشهداء لأنى أشعر بهم فقد استشهد شقيقى فى حرب لبنان، وأعرف شعور كل أم أو أخت فقدت ابنها فهل يكون جزائى كل هذا الهجوم العنيف؟ أقول لكل من يهاجمنى بسبب أعمالى السابقة كفاية بقى، وعفا الله عما سلف، إن الله غفور رحيم، وأقول لكل شخص ظلمنى حسبى الله ونعم الوكيل. وعن نفى وزارة الداخلية علاقتها بالتكريم رغم الصور والشهادة المطبوع عليها شعار الوزارة تقول مروى التى شاركت مؤخرا فى بطولة مسلسل «سمارة» : الوزارة ليها حق تنفى علاقتها بتكريمى لأنها لم تشرف على الحفل بشكل مباشر، بل أقامته رابطة زوجات ضباط الشرطة تحت رعاية وزارة الداخلية، لكن اللى لاحظته أن كل واحد كان متضايق من الوزارة فى حاجة طلّع غلبه فيَّا«بحسب التعبير المصرى»، وعندنا فى لبنان بنقول جعلنى «كبش محرقة».
وتنتقل مروى إلى جانب آخر من الحديث بسؤالها عن موقفها من انتشار التيارات الدينية واكتساح جماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات، قائلة: أنا مش بافهم فى السياسة، لكن علينا أن نحتشم من دلوقت، لأننا مش هنستنى لما حد يطلب مننا الاحتشام، وأطالب شركات الإنتاج بتشديد الرقابة على سيناريوهات أفلامها، لأننا يجب أن نصبح أكثر التزاما من الآن.
